إذا كان الذكاء شرط رئيس لنجاح العلم فإن الأخلاق هي الشرط الرئيس للإيمان، قد يساعدنا الذكاء في التوصل لبعض الحقائق الدينية بالتأكيد لكن هذا لا يكفي كي نصبح مؤمنين فنحن بحاجة للأخلاق كي نتبنى هذه الحقائق، إذاً فالعلم أمر ذهني أما الإيمان فأمر أخلاقي، وبهذا يمكن أن نفسر بسهولة كيف يمكن لعالم متميز أن يكون ملحداً ببساطة ذلك لأنه غير أخلاقي، وقد يكون إمانيول كانت أشهر من نادى بفكرة أسبقية الأخلاق هذه. وهنالك قصص كثيرة تدل على الفشل الأخلاقي للكثير من العلماء المشهورين، فأينشتاين مثلاً كان يعامل زوجته الأولى مثل الخادمة وبعد أن انفصلا وربح جائزة نوبل في الفيزياء تنكّر للمصاريف المترتبة على الأولاد ثم تزوج من ثانية وقام بخيانتها هي الأخرى بعدة علاقات مع نساء أخريات، برتراند راسل مثلاً قام بخيانة تلميذه مع زوجته والأمثلة على ذلك تطول. إذاً فالعلم علمٌ والإيمان إيمان، وكم من أُميّ لا يعرف القراءة والكتابة فاق إيمانه أعظم العلماء وكم من عالم سبر أغوار الذرة وحلّق في فلك المجرة فاته نور الإيمان، وليس في الأمر من شذوذ أو غرابة كما أوضحنا. طبيب مقيم دماغ و أعصاب مهتم في قضايا الفكر و الفلسفة حول هذه القصة مات إذن ستيفن هوكينغ.

سعر ايفون 7 بلس في الكويت

  1. دولار لريال سعودي
  2. 40 ألف طن سنويا استهلاك المصريين من البن.. وتريليون كوب عالميا - بوابة الأهرام
  3. Priority pass بنك الرياض
  4. اسباب ضيق التنفس وطرق علاجه - اليوم السابع
  5. هل يستخدم الليزر المنزلي للبكيني؟ | سوبر ماما
  6. ستيفن هوكنج مناقشة خاطفة حول الإلحاد – مركز المسبار للدراسات والبحوث
  7. ما هي المهن التي تخضع للفحص المهني
  8. كرسي يوسف عبداللطيف جميل للتطبيقات العلاجية في الطب النبوي - البوم الصور
  9. حمل بدون اعراض وحام
  10. طريقة حجز السيارات على عبارة فرسان - وزارة النقل حجز عبارة فرسان ، موقع وزارة النقل حجز عبارة فرسان -جازان
  11. ابناء سلطان بن عبدالعزيز

ستيفن هوكنج مناقشة خاطفة حول الإلحاد – مركز المسبار للدراسات والبحوث

منذ فترة توفي العالم البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ وقد أحدث ذلك ما أحدث من ضجة، وكعادتنا نحن العرب ركبنا الموجة من حيث ندري وبعضنا من حيث لا يدري. لقد اكتسب الرجل شهرته الواسعة لأسباب عدة أهمها أنه عالم فيزيائي ذو فضل في مجاله حيث يقارنه البعض بنيوتن وأينشتاين في إضافته للعلم عامة وللفيزياء خاصة، وأيضاً لأنه تمكن من أن يكون كذلك على الرغم من كونه قد عاش حياته على الكرسي المتحرك بقدرات جسدية محدودة جداً وذلك لإصابته بمرض التصلب الجانبي الضموري هذا المرض الذي ينهي عادة حياة البشر في ما يقارب الخمس سنوات بعد تشخيصه، لكن الجانب الذي كان له الوقع الدرامي الأكبر عالمياً أن الرجل إضافة لما ذكر قد كان ملحداً!

خاتم الملك عبدالله

-1- يعرف ستيفن هوكنج كعالم كبير في الفيزياء النظرية بدراساته المرموقة في علم الكون، وأبحاثه في الديناميكا الحرارية وحول الثقوب السوداء، وكتاباته في التسلسل الزمني. ولكنه يعرف أيضًا كملحد كبير، وربما كانت شهرته الواسعة كعالم ترجع جزئيًا إلى شهرته كملحد. لا يدهشني إلحاد هوكنج في حد ذاته، فالعالم يضم الكثير من علماء الفيزياء الملحدين والمؤمنين على السواء، بل يدهشني طريقة تناوله لموضوع الإلحاد، التي تبدو مشربة بحماسة أيديولوجية وشبه إيمانية. وفي الوقت ذاته تبدو متعجلة بعض الشيء بمقاييس الثبوت العلمي، التي لا تقبل بما دون اليقيني التجريبي، ولا تميل إلى توظيف نتائجها في إثبات قضايا لا تشتغل عليها التجربة، وتخرج من ثم عن مجال العلم أصلًا. يكاد هوكنج يعيدنا إلى أجواء المعركة بين العلم والكنيسة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث ساد الاعتقاد في قدرة شمولية مطلقة للعلم على الإحاطة بالعالم والكائن البشري، تستطيع الوصول إلى قانون واحد يفسر كل شيء. كانت معركة العلم جزءًا -هو الأهم- من الموقف التغييري الواسع الذي فرضه قانون التطور، والذي كان في صدامه مع الدين موجهًا بالأساس إلى السلطة المعرفية للاهوت التاريخي (التي تقحم نفسها على دائرة العلوم الطبيعية) أكثر مما كان موجهًا إلى فكرة الدين المطلقة في ذاتها (بما هي فكرة تنتمي إلى الميتافيزيقا).

عروض كويك نت st martin

يستند حضور الدين في الواقع إلى فكرة الإيمان، من حيث هو موقف معرفي فوق حسي، أي فوق برهاني، وفوق تجريبي، وهو ما يجعل فكرة الله/ القيم فكرة مطلقة، خارج نطاق الحسم الفلسفي (العقلي) أو العلمي (الفيزيائي). في الواقع، لا يمثل إلحاد هوكنج التقليدي "العلمي" خطرًا حقيقيًا على الدين "النظري" قياسًا إلى إلحاد نيتشه الروحي الخشن. شن نيتشه هجومه على الدين بعد أن وضعه مقابل الحياة. اعتبر الدين مسؤولًا عن تكريس الأخلاق التي هي تلويث للغرائز بقيم مضادة للحياة. الأخلاق الدينية أو المثل الأعلى النسكي الذي يقوم على فكرة الخير والشر، وفكرة الحقيقة استطاعت التسرب إلى الروح الإنساني وتركيبته الذهنية، بحيث لم يعد يستطيع التفكير إلا من خلالها حتى لو أراد الخروج عليها أو توجيه النقد إليها. وهو يسكن في الفلسفة والسياسة والاجتماع والفن والعلم، واعتبر نيتشه أن جميع الأفكار الحداثية مثل "المساواة، والحس الديمقراطي والضمير المهني والحياد العلمي هي أفكار ملتبسة بالمعنى الكهنوتي وحتى الإلحاد نفسه" ما هو-على الأرجح- سوى واحد من الأطوار الأخيرة من تطوره، وأحد أشكاله النهائية. والإلحاد -حسب نيتشه- ليس كافيًا للخروج من الدين، بل يلزم أيضًا الكفر بالأخلاق في حد ذاتها كمبدأ، والكفر بالحقيقة كمطلوب أخلاقي في ذاته.

  1. اصدار بطاقة الصعود طيران ناس
  2. كلمة عن محو الامية
  3. حادث منيف الخمشي
  4. الامير فيصل بن فهد بن عبدالله ال سعود
  5. الفنان محمد شرف وابنه
Friday, 24-Dec-21 19:11:08 UTC